روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | الإصابة بالعصب السابع.. كيف نكتشفها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > الإصابة بالعصب السابع.. كيف نكتشفها؟


  الإصابة بالعصب السابع.. كيف نكتشفها؟
     عدد مرات المشاهدة: 4911        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت هيام عبد القدوس تقول، أصبت بالعصب السابع، ووصف لى الطبيب دواء مضادا للفيروس وهو" Acyclovir " وأقراص كورتيزون اسمها Prednisone وقطرة للعين، ومرهم للعين أضعه قبل النوم، ثم نصحنى بالتوجه للعلاج الطبيعى فى أقرب فرصة، فما هو الوقت المناسب للبدء فى العلاج الطبيعى؟

يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلا:

هذا المرض يسمى التهاب العصب السابع أو ما يعرف بشلل بل Bell's palsy وسمى بهذا الاسم على اسم الطبيب الذى وصفه، وهو الطبيب تشارلز بل، ويعرف بتوقف العصب الوجهى (العصب المخى السابع) عن العمل بشكل كلى أو جزئى، مما ينتج عنه توقف عضلات الوجه عن العمل تبعا لذلك.

ويضيف أن اسم العصب السابع يرجع إلى أنه يوجد من الأعصاب التى تخرج من المخ زوجان من كل عصب تغذى كل جانب من جوانب الرأس، ومنها زوج هو المسئول عن حركة عضلات الوجه (عضلات التعبير)، وهو العصب رقم سبعة، وبالإضافة إلى تغذيته لعضلات الوجه فإن له وظائف أخرى منها تغذيته لجزء من اللسان وبعض الغدد اللعابية والدمعية.

ويقول إن المرض يبدأ بشكل مفاجئ وحاد، ويمكن للأعراض أن تزداد سوء خلال الثلاثة أيام التالية لبدء المرض حتى مع العلاج المبكر، حيث تظهر أعراض منها: ارتخاء فى أحد جانبى الوجه وعدم القدرة على إغماض العين، انسكاب السوائل من جانب الفم، غياب التجاعيد الطبيعية للجبهة، وقد يصاحب هذه الأعراض ألم خلف إحدى الأذنين.

ويقول إن من الأعراض المصاحبة، التغير فى شكل الوجه خصوصا مع الانفعال (الضحك أو الانفعال العاطفى)، دموع العين فى الجهة المصابة، جفاف فى الفم، وربما تغير فى التذوق.
ويؤكد أننا يجب أن نعرف أن علاج العصب السابع يأخذ وقتا قد يصل لعدة أشهر، برغم أن بعض الحالات قد تتحسن خلال أسابيع.

ويقول لابد من معرفة أن العلاج فور اكتشاف الحالة ضرورى جدا، وأن التأخر فى بدء العلاج سواء الدوائى أو الطبيعى قد يسبب تأخرا شديدا وطول فترة العلاج، وأيضا قد يؤدى إلى أن يترك المرض أثرا.

ويشير إلى أن العلاج الطبيعى يعتبر جزءا هاما جدا فى علاج مثل هذه الحالات، ويجب أن تعرض الحالة على أخصائى العلاج الطبيعى فور تشخيصها، برغم أنه يمكن أن يقرر بدء العلاج فى موعد لاحق.

ويوضح أنه فى الحالات الحديثة مثل حالتك يكون من أهداف العلاج الطبيعى العناية بالعضلات وتنشيط الدورة الدموية، وتخفيف التوتر العضلى، ومساعدة العصب على العمل.
ويتم ذلك عن طريق وسائل منها، الحرارة الرطبة، المساج، التمرينات العلاجية، ويجب تجنب أنواع مثل الموجات القصيرة (شورت ويف)، والتيارات الكهربية مثل الجلفانيك، وإن كان هناك أنواع أخرى من التيارات الكهربية تستخدم لتنبيه العصب وتمرين العضلات فى هذه المرحلة.

ومن الأخطاء الشائعة أن نرى بعض المرضى المصابين بالتهاب العصب السابع يكثرون من مضغ اللبان، بحجة أن هذا تمرين للعضلات، وهذا خطأ، لأن عضلات المضغ لا يغذيها العصب السابع، والإكثار من مضغ اللبان، خصوصا فى المراحل الأولى للمرض قد يؤذى عضلات الخد التى تكون مرتخية بسبب المرض.

الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع اليوم السابع